Entradas

Mostrando entradas de marzo, 2014

cuento tradicional 7,

عَبْدُالله و ابنه كان لعبد الله مزرعة صَغيرَة في صاحبة القرية، و كان يَذهب اِليها كُلّ يَوم في الصَّباح الباكر ليعمل فيها بجَدّ و نَشاط. يَحرث و يزرَعُ و يَسقي و يقطَفُ الاثمارَ و الفواكه لِينقلها في المساء الى قريته يَبيعها للناس و كان له ولدَّ عاقّ لا يُساعده في المزرعة و لا يسمع كلامه. و كان يسبّب له الكثير مِنَ المتاعب و المشاكل . و في احد الايام مرض عبدالله و لم يَستطع الذهاب الى العمل في مزرعته لوقت طويل. و لم تكن في بَيتِهِ ايّة اموال لشراء لوازم البَيت من طعام و شراب. و لمّا وجد الابن نفسه جائِعاً و بلا نقود. فَرَّر الذَّهاب في الليَوم التالي الى المزرعه للعمل مكانَ ابنه . و في المساء عاد الى القرية يَحمِلُ الفواكه و الحضر و باعها للناس و اشمرى بثَمنها شيئاً مِنَ الطعام و بعض لوازم   البَيت و عاد الى بَيته راضياً.

Historia de Yoha 30: la bandurria robada

Historia de Yoha 29: mató mi caftán

قَتَلَتْ قفطاني عندما عاد جحا إلى منزله ليلاً خلعَ قفطانه فقامت زوجته و غسلته ثم نشرته على حبل في باحة المنزل، و كان الهواء   شديداً مما جعل القفطان يهتزّ و يتمايل .

Historia de Yoha 28: sabré que hacer

سأعرف ماذا أصنع نزل جحا ضيفاً عند جماعة من أهل المدينة، فسرق اللصوص خُرج حماره، فلما بحث عنه لم يجده فصاح فيهم مهدداً: "ابحثوا عن خرجي و إلّا عرفتُ ماذا أصنع !" بحث مضيفوه عن الخرج فوجدوه أخيراً عند بعض اللصوص و أعادوه إلى جحا، ثمّ سأله أحدهم: "لو لم نكن نجد خرجك، فماذا كنت تصنع؟ " فأجاب جحا: "عندي بساط قديم، كنت سوف أعمل منه خرجاً"  

Historia de Yoha 27: oración

دُعاء أُصِيبت ناقةُ أحد الفلاحين بداء الجرب فأخذها إلى جحا و قال له: "اقرأ لي دعاء على هذه الناقة لِتُشْفَى " قال له جحا: "إذا أردتَ أن تبرأ ناقتك من الجرب فأضفْ إلى قراءتي شيئاً من القطران"  

Historia de Yoha 26: Yoha y el astrologo

جحا و المنجِّم كان جحا جالسا أمام منزله مهموما، فمرّ به أحد المنجّمينَ و قال له: "أستطيع أن أكشف لك عن مستقبلك و أعرف   حاضرك بخمسين درهما فقط " فابتسم جحا قائلا: "لو كنتَ حقاً تجيد التنبؤ لعرفت جيداً أنني لا أملك درهما و احداً أتناول به طعامي".

Historia de Yoha 25: contentar a la gente

رِضَى الناس كان جحا و ابنه يركبان حماراً، فمرّا من أمام جَمْع من الناس فقال أحدهم :  

Historia de Yoha 24: ¿donde esta alqibla?

أين القِبلة؟ سأل جحا أحدُ تلامذته قائلا: "أفتني يا شيخي، إذا ذهبت إلى البحيرة و أردت الاستحمام، فهل أستقبل القِبلة أم أستدبرها؟" أجابه جحا قائلا: "يا ولدي،   إذا استحممت في البحيرة، فلا تستقبل القِبلة و لا تستدبرها. عليك أن توجه و جهك إلى ملابسك التي تركتها على شاطئ البحيرة، و إلا سرقها اللصوص".  

Historia de Yoha 23: comer a la fuerza

الأكل بالإكراه زار جحا مدينة مجاورة تشتهر بلذة الحلوى،   و اقترب من أحد المحالّ التي تعرض أطباق الحلوى و هجم على طبق مملوء و أخذ يلتهم الحلوى التهاما. نهض صاحب الحلوى و حاول أن يقتنص الطبق من جحا ولكنّه تمسّك به، فقال صاحب المحلّ: "بأيّ حقّ تأكل مال الناس بهذه الجرأة؟ " فلم يرد عليه جحا لامتلاء فمه بحلوى البائع المسكين. أحضر البائع عصا و أخذ يضرب جحا و هو مستمرّ في التهام الحلوى. فلمّا انتهى جحا من أكلها، قال للبائع: "بارك الله فيكم، ما أكرمكم، يا أهل هذه المدينة! إنّكم تطعمون ضيوفكم الحلوى بالجبر و القوة!".

Historia de Yoha 22: argucia

حيلة خبيثة أصاب جحا مرض شديد أحسّ أنّه سيموتُ من شدّته،   فقال لزوجته: "أرجو منك يا زوجتي العزيزة أن تلبسي أفخر الثياب و تتزيّني أحسن زينة و أن تجلسي أمامي هنا". قالت الزوجة: "كيف أدعُ خدمتك يا زوجي الحبيب و أذهب للتزيُّن؟! لا يمكنني أن أفعل ذلك أبدا، فهل ظننتني قليلة الحبّ لكَ، جاحدة للمعروف؟ " قال جحا: "إنّ ما خطر ببالي غير ما خطر ببالك،   فإنّي أرى عزرائيل يحوم حولي، و لعلّه إذا رآك بتلك الثياب الفاخرة و الهيئة الجميلة يتر كني و يأخذك".

Historia de Yoha 21: Justicia

عدالة ذهب جحا إلى السوق يوما ليشتري خضراً و فاكهة، فامتلا خُرجه حتى أصبح ثقيلا. ركب حماره و حمل خرجه على رأسه فقابله صديق له فقال له: "لِمَ لا تضع الخرج على ظهر الحمار و تركب بلا عناء؟ ". فقال جحا متعجبا من ظلم الانسان للحيوانن: "أنصِفْ يا رجل، إنّ هذا الحيوان يُريحنا، فهل يجوز أن نحمّله شيئا فوق حمله إيّانا؟! فلْيحملني أنا، و أنا أحمل الخرج!"

Historia de Yoha 20: el burro oculto

الحمار المثقف كان جحا جالسا ذات يوم في مجلس أحد الملوك، فأراد أن يسخر منه فقال له: "هل تستطيع أن تعلّم حماري القراءة و الكتابة؟ " فأخذَتْ جحا الحميّةُ و قال: "أعلّمُهُ على أن تُمهلني عشر سنين ". فوافق الملكُ على التحدّي و قرّر صَرْف راتب له في هذه المُدّة. فلمّا خرج من مجلس الملك، اقترب منه أحد الأصدقاء و قال له: "يا أحمق! كيف توافقُ على هذه المهمّة؟ " فقال له جحا: "في هذه السنوات العشر،   إمّا أن أموت أنا أو يموت الملك أو يموت الحمار،   فمَنْ مِنّا الأحمقُ أيّها الذكيّ؟".

Historia de Yoha 19: la pimienta es la medicina del asno

الفلفل دواء الحمار كان لجحا حمارٌ كسول لا يمشي إلّا بالضرب، فشكا جحا إلى أصحابه ما يُلاقيه من كسل الحمار و بلادته،   فأشار عليه بعضهم بأن يحشو فمه فُلفُلاً . فعلَ جحا ذلك بالحمار فجرى مُسرعاً فعرف جحا دواءه . و في يوم ذهب جحا إلى الجبل ليجمع الحطب فلمّا حلّ الليل أراد الرجوع إلى منزله فأحسّ بالإرهاق و شعر أنّه لا يستطيع المشي لتعبه طول النهار . تذكر جحا دواء الحمار فملأ فمه فُلفُلا فالتهب و احمرّ و جهه. ترك جحا الحطب و جرى إلى منزله مُسرعا و هو يصيح كالمجنون، و أخذ يدور حول البيت فقالت له زوجته: "ما لك يا جحا، ماذا أصابك؟ " فأجاب جحا: "لا شيء، كان الله في عون الحمار فقد أخذتُ دواءه".

Historia de Yoha 18: no voy a echarme atras en mi palabra

لن أرجع عن كلامي سأل الناس جحا: "كم عمرك الآن ". أجاب جحا: "أربعون عاما ". و بعد مرور عدة سنوات سألوه، فكان جوابه أيضاً "أربعون عاما ". قالوا له باستغراب: "منذ عشرة أعوام سألناك عن عمرك فقلت <أربعون> و الآن تقول كذلك ..." أحابها جحا على الفور: "الرجل الحرّ لن يرجع عن كلامه، فالله واحد و القول واحد،   ولو سألتموني بعد مئة عام فهذا سيكون جوابي أيضاً".

Historia de Yoha 17: pregunta al turbante

اسأل العمامة ذهب رجل إلى جحا يحمل رسالة مكتوبة بالفار سية و طلب منه أن يقرأها له فتعلل جحا برداءة الخط و أعاد الرسالة إلى صاحبها . قال صاحب الرسالة لجحا غاضبا: "علامَ، إذن، تضع هذه العمامة على رأسك و أنت لا تعرف القراءة؟ " خلعَ جحا العمامة و وضعها جانباً و قال للرجل: "هذه هي العمامة فاسألها فإنّها صاحبة العلم الذي تَبْغيه.

Historia de Yoha 16: el precio del olor del asado

ثمن رائحة الشواء اختصم رجلان إلى جحا حيث ادّعى أحدهما (و كان رجلاً بخيلاً) على صاحبه أنّه أكل خبزه على رائحة شوائه، و طالب الرجل بثمن الشواء الذي لم يأكله . سأل جحا البخيل: "و كم ثمن الشواء الذي تريده من الرجل؟ " أجاب قائلاً: "ربع دينار ". طلب جحا من الرجل ديناراً و رنّه على الأرض ثمّ أعاده إلى صاحبه قائلاً للبخيل: "إنّ رنين الدينار ثمن كافٍ لرائحة الشواء".

Historia de Yoha 15: el principe poeta

الأمير الشاعر كان أميرُ البلد يزعم أنّه ينظم الشعر، فأنشد يوماً قصيدة أمام جحا و قال له: "أليست قصيدة بليغة؟ " فأجاب جحا: "ليست بها رائحة البلاغة ". غضب الأميرُ و أمر بحبس جحا في الإسطبل، و بقي محبوساً هنك لمدة شهر ثمّ أخرجه . و في يوم آخر نظم الأميرُ قصيدة ثانية و أنشدها لجحا، فقام جحا مسرعا، فسأله الأميرُ: "إلى أين يا جحا؟ " ردّ عليه جحا قائلا: "إلى الإسطبل، يا سيدي".

Historia de Yoha 14: la casa de Yoha

بيت جحا كان جحا جالساً مع ابنه على قارعة الطريق فمرّت بهما جنازة، و كانت مع الجنازة امرأة تبكي و تولول و تقول: "الآن سيذهبون بك إلى بيت لا فراشَ فيه و لا غطاءَ و لا طعامَ و لا ماء ". نظر ابن جحا إلى أبيه مستغرباً و قال له: "والله يا أبي إنّهم سيذهبون به إلى بيتنا!"

Historia de Yoha 13: el burro perdido

الحمار الضائع ضاع حمارُ جحا فأخذ يصيحُ و هو يسألُ الناس عنه قائلاً: "ضاع حماري و الحمد لله ". قالوا له: "و هل تحمد الله على ضياع حمارك؟ " أجاب: "نعم، لو أنّني كنت أركبه لضعت معه و لم أجد نفسي".

Historia de Yoha 12: el sermón de Yoha

خطبة جحا جلس جحا يوماً على مِنبر المسجد و توجّه إلى الحاضرين قائلا: "أيّها المؤمنون،   هل تعلمون ما سأقوله لكم"؟ فأجابه السامعون: "لا " قال جحا: "إذا كنتم لا تعلمون، فما الفائدة من التكلّم؟" ثم نزل من على المِنبر و غادرهم . وعاد جحا في يوم آخر و ألقى عليهم نفس السؤال، فأجابوه هذا المرة: "أجل إنّنا نعلم " فقال جحا: "ما دُمْتُم تعلمون ما سأقوله،   فما الفائدة من الكلام؟ " احتار الحاضرون في أمرهم و اتّفقوا فيما بينهم على أن تكون الإجابة في المرّة القادمة متناقضة، فقِسم منهم يُجيب "لا" وقسم آخر يجيب "نعم ". و لمّا جاءهم جحا في المرّة الثالثة و ألقى عليهم سؤاله، اختلفت إجابتهم بين "لا" و "نعم ". فقال جحا: "حسن جداً"، من يَعلمُ منكم يُعلّمُ مَن لا يَعلم".

Historia de Yoha 11: los vecinos de los vecinos

جيران الجيران أهدى فلاّح جحا أرنبا فاستضافه و أكرمه إلى أن عاد الفلاح إلى قريته. و بعد أسبوع جاءه الفلاح من جديد و قال له: "أنا الذي أهديتك الأرنب في الأسبوع الماضي ". أحسن جحا استقباله و استضافه مدة إقامته التي طالت . و بعد مدة جاء جحا أربعة فلاحين و قالوا: "نحن جيران صاحب الأرنب ". استقبلهم جحا و استضافهم لعدة أيام إلى أن عادوا إلى بلدبهم . و بعد مدة جاءه فلاحون آخرون و قالوا: "نحن جيران جيران صاحب الأرنب " أحضر لهم جحا قدرا مليئا بالماء المغلي لمّا حان وقت الغداء، فقالوا: "ما هذا أيّها لرجل المضياف؟ أجابهم جحا مغتاظا: "هذا مرقُ مرق الأرنب،   يا جيران جيران صاحب الأرنب".

Historia de Yoha 10: ¿de quién es el jubón?

لمَن الجُبّة؟ كان جحا جالسا في دار القضاء ينظر في قضايا الناس، إذ وقف بين يديه رجلان و ادّعى كلُّ واحد منهما أنّ الآخر سرق جُبّته. فشرع جحا يفكر في هذا القضية العويصة، ثمّ أمرهما أن يمسك كلٌّ منهما بطرف الجُبّة . تركهما على هذا الحال مدّة طويلة، و تشاغل في النظر في القضايا الأخرى . وفجأة صاح فيهما: "اترك الجُبّة لصاحبها، أيّها اللّص !" فتركها أحدهما و عرف جحا أنّه السارق،   أمر بحبسه و سلّم الجُبَّة لصاحبها.

Historia de Yoha 9: la dueña del collar

صاحبة العِقد كان لجحا زوجتان،   ففكر في حيلة كي يرضيهما معا، فأعطى كُلًّ منهما عِقدا و أمر كلّ واحدة ألّا تُخبر الأخرى . و في يوم من الأيام ضيّقتا عليه و قالتا: "مَن تحبّ منّا أكثر من الأحرى، يا جحا؟ " قال جحا:"إنّي أحبّ من أهديتُ لها لعِقد أكثر من الأخرى".

Historia de Yoha 8: el jubón de Yoha

جُبّة جحا سأل جحا جارٌ له قائلا: "لقد سمعت في دارك ليلة أمس ضوضاء و صياحا، ثمّ سمعت عظيما يتدحرج و يسقط، فماذا جرى؟ " أجاب جحا: "لقد تخاصمت مع امر أتي، فلكمتْ جُبّتي فتدحرجت فسقطت و أصدرتْ هذا الصوت ". فقال الجار: "يا للعجب! هل الجُبّةُ هي التي أصدرت هذا الصوت الهائل؟ !" قال جحا: "لِمَ تُشَدّدُ عليّ يا أخي؟ لقد كنتُ أنا داخل الجُبّة".  

Historia de Yoha 7: la lógica de Yoha

منطق جحا   كان جحا جالسا مع زوجته و كانا يأكلان تمرا، فقالت له: ما لي لا أراك تخرج النوى من فمك، أتأكله هو الآخر ماذا؟ " قال جحا: "نعم، إنّي آكل النوى أيْضاً، لأنّ البائع حين وزن التمر، وزنه مع النوى، و حين دفعت له الثمن، دفعت ثمن    التمر و النوى، فهل أرمي شيئا اشتريته بمالي؟!"